بيان عاجل لوزير الداخلية حول حوادث اختطاف فتيات بالدقهلية

حبيب العادلي وزير الداخلية

القاهرة- تقدم المهندس إبراهيم أبوعوف ـ عضو مجلس الشعب ـ ببيان عاجل إلي حبيب العادلي ـ وزير الداخلية ـ حول ما تردد عن تكرار حوادث اختطاف طالبات المدارس الثانوية بمدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية، وعدم العثور علي الجناة حتي الآن.

وذكرت صحيفة الدستور أن أهالي المدينة يعيشون في رعب وقلق من عدم التمكن من القبض علي الجناة بالرغم من تكرار هذه الحوادث، خصوصاً خلال هذا الأسبوع والتي كان آخرها اختطاف حسناء حسني عبدالحميد ـ الطالبة في الصف الثاني الثانوي ـ.

وذكرت الصحيفة أن حسناء تم اختطافها من أحد شوارع مدينة منية النصر أثناء ذهابها لتذاكر مع زميلة لها يوم السبت 7 يونيو الساعة الثانية والنصف بعد الظهر.

وبعد اختفاء يوم كامل عثر عليها ملقاة في موقف سيارات الأجرة بمدينة دكرنس الساعة الخامسة فجراً من اليوم التالي الأحد 8 يونيو وهي فاقدة النطق، وعليها آثار تعذيب بعد سرقة ذهبها ولم تتمكن من حضور امتحان اللغة العربية في ذلك اليوم.

وتكررت الحادثة مع إيمان راشد أحمد أحمد عبدالنبي ـ الطالبة في الصف الثاني الثانوي ـ في يوم الأحد 8 يونيو بواسطة توك توك في الساعة الثامنة والنصف صباحاً أثناء توجهها لحضور امتحان اللغة العربية، وتم تخديرها وسرقتها واستطاعت الهرب من خاطفيها بعد أن أفاقت في حي شبرا بالقاهرة في الساعة الثانية بعد ظهر نفس اليوم.

كما ظهرت حوادث اختطاف أخري بواسطة سائقي التوك توك في قريتي ميت الخولي والدراكسة المجاورتين لمدينة منية النصر.

وطالب أبوعوف بالاحتفاظ بحق الطالبتين في الحصول علي درجاتهما كاملة في امتحانات الدور الثاني في مادة اللغة العربية.

وصرح أبوعوف: أن هذه الحوادث المؤسفة تحدث في ظل وجود قانون الطوارئ الذي لا يستطيع النظام الحكم إلا به وتتكرر كل يوم هذه الحوادث، وما هو أبشع منها في ظل انشغال وزارة الداخلية بالأمن السياسي وتكميم الأفواه واعتقال الشرفاء علي حساب الأمن العام، رغم تحذيرنا للداخلية المستمر تحت القبة من تركها الأمن العام.

وأضاف أبوعوف أن "الدكتور فتحي سرور لم يمكنه من إلقاء البيان بدعوي أن جدول أعمال المجلس يزدحهم في الأسابيع الأخيرة للدورة، فتم إلغاء البيانات العاجلة حتي يتمكن المجلس من إنجاز أعماله".

وأشار النائب إلي أن الدكتورسرور أحال البيان ـ رغم أهميته ـ إلي لجنة الدفاع والأمن القومي، والتي لن تتمكن من مناقشته أيضاً، لأنه لم يتبق سوي أسبوع واحد فقط في الدورة الحالية.